{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)}
( 1 ) خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول اللّه محمدا صلى اللّه عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
( 2 ) ما أغنى عنه ماله وولده، فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب اللّه إذا نزل به.
( 3 ) سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى اللّه عليه وسلم؛ لأذيَّته.
( 4 ) سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى اللّه عليه وسلم؛ لأذيَّته.
( 5 ) في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.
ﺳﻮﺭﺓ: ﺍﻟﻤﺴﺪ - ﺁﻳﺔ: ١